إبراهيم حبيب فنان بحريني قدير أثرى الساحة الفنية بكثير من الأغاني الناجحة.. من أجمل أغانيه "دار الهوى دار و تمنى".
يقدم برنامجا صباحيا يوميا بعنوان "طربيات" في إذاعة صوت الخليج مع عبدالسلام جاد الله، وللبرنامج صدى ونجاح في أنحاء الوطن العربي وينتمي إلى عائلة فيها الكثير من الأشخاص الذين يغنون وبعضهم احترف الطرب، ووالده كان محبا للغناء، لكن الذي اكتشف جمال صوته مدرس التربية الفنية فألحقه بفئة الكورال، التابع للمدرسة، حيث كان مألوفاً أن تنظم المدارس في نهاية العام الدراسي حفلات يكون الغناء أحد الفعاليات الأساسية فيها.
- بدأ حياته الفنية منذ بداية الستينيات.. ويعد واحداً من أهم فناني البحرين المعاصرين حيث يتميز بدفء الصوت والإحساس المتدفق.. وقد تعاون مع العديد من ملحني الخليج مثل عبدالرحمن البعيجان وعبدالرب إدريس وغنام الديكان ويوسف دوخي وعبدالعزيز ناصر وآخرون.. كما تعامل مع العديد من أهم مؤلفي الأغنية في الخليج مثل عيسى بن راشد ومبارك الحديبي وبدر بورسلي وغيرهم.. ومن أشهر أغانيه إضافة إلى بداياته الأولى مع دار الهوى.. هناك مرار وبسكات وولهان يامحرق..كما أنه يعد واحداً من أهم المهتمين بإعادة تطوير وإحياء الأغاني التراثية القديمة في دول الخليج العربي.
في نشأته الأولى، التقطت أذنه، ترانيم الخليج الشعبية، واحتفالات العرضة» مؤسسة ذائقة الفتى الذي ظل مخلصا لموروثه الغنائي، حتى بعد أن شب عن الطوق، وصار ملء السمع والبصر فلم يغن إلا عبر اللون الغنائي الخليجي الذي أطلقه.
درس وتلقى علومه في الموسيقىفي القاهرة، مكث هناك 20 عاماً عاصر خلالها أساطين الطرب المصري، محمد عبدالوهاب، وبليغ حمدي، غير أن الأقرب إلى نفسه كان محرم فؤاد وعادل مأمون، وسعد عبدالوهاب، وفي تلك الفترة لم يغن حبيب وما بعدها أغنية غير الأغنية الخليجية. فهو يعتقد أن لكل مدرسته التي يغني بها ويعبر عنها أكثر من غيره.